responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 369
والوصول لأهل الوجهة كل عامل على رتبة عمله - انتهى.
{ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ}
وقال الْحَرَالِّي: والأهل سكن المرء من زوج ومستوطن.
{حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}
قال الْحَرَالِّي: إفصاحا بما أفهمه معنى المتعة: وذلك لأن الله، عز وجل، إذا تولى إبانة عمل أنهاه إلى الغاية في الإفصاح - انتهى.
قال الْحَرَالِّي: لما تجره النفوس من مداخل نقص في النيات والأعمال والتنقلات من الأحكام إلى أبدالها، فما انبنى على التقوى خلص، ولو قصر - انتهى.

{فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ}
قال الْحَرَالِّي: لأن الفرائض من لم يقمها تساقط عضواً عضواً قائم دينه، كما أن النوافل من لم يأت بها عري من زينتها، فكانت الفروض صحة، والنوافل زينة، وفي قوله: {فِيهِنَّ} إشعار بصحة وقوع الحج في بعضهن، وأن الحج ليس كالصوم، طبق زمانه، فكان من العبادات ما هو طبق زمانه كالصوم، وما يتسع فيه كالصلاة، وما لابد أن ينتهي إلى خاتمته كالحج، وتقع التوسعة في الشروع - انتهى.
{وَلَا فُسُوقَ}
قال الْحَرَالِّي: هو الخروج عن إحاطة العلم والعقل والطبع - انتهى.
{وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}
قال الْحَرَالِّي: فمنع في الحج من الإقبال على الخلق، بما

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست